شنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة المغراقة جنوب شرق مدينة غزة استهدفت خلالها مزرعة مجاورة لعائلة ابو كميل فتوجه المواطنين الى مكان القصف فاطلقت الطائرات صاروخ اخر مما ادى الى اصابة 3 مواطنين وصفت جراح احدهم بالخطيرة.
كما قصفت ظهر اليوم الثلاثاء مقرا للشرطة التابعة للحكومة المقالة في حي التفاح ومنزلاً ومصنعاً في مدينة غزة، ملحقاً بها أضراراً جسيمة دون أن يبلغ عن اصابات.
وأفاد مراسلنا أن القصف طال ورشة خراطة لعائلة عاشور في حي الزيتون، ومصنعاً للألبان والأجبان لعائلة دلول في حي الصبرة بمدينة غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات، دون ان ترد أنباء عن إصابات.
وأفيد أيضاً ان غارة أخرى شنها الطيران الاسرائيلي على خان يونس جنوب القطاع.
وقصفت المروحيات الاسرائيلية ظهر اليوم موقع كتائب القسام في مدينة بيت لاهيا بثلاثة صواريخ كما قصفت موقع للقسام بمدينة بيت حانون شمال القطاع بثلاثة صواريخ أخرى، ولم تبلغ المصادر الطبية عن وقوع اصابات.
ويأتي تجدد الغارات بعد توقف استمر اكثر من ساعة، يبدو أنه راجع للاحوال الجوية السيئة التي تسود اجواء القطاع.
وأسفرت غارات سابقة اليوم الثلاثاء عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلتان شقيقتان، ومواطن كان بالقرب من مركز للشرطة التابعة للحكومة المقالة في القرارة وسط قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الطفلتين لما وهيا طلال حمدان ( 4- 11 عاماً) عندما قصفت طائرات اسرائيلية عربة يجرها حمار كانت الشقيقتان على متنها في بيت حانون.
وذكر د. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارىء أن مواطناً استشهد وأصيب آخر في قصف اسرائيلي استهدف مقر شرطة القرارة التابع للحكومة المقالة وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا أن القصف استهدف كذلك موقعاً لقوات الأمن والحماية التابعة للحكومة المقالة في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث اطلقت الطائرات صاروخين على الأقل على ذلك الموقع، والذي كان تعرض للقصف في اليوم الأول للحرب على غزة.
كما تعرض موقع للقصف في منطقة البريج وسط قطاع غزة، وآخر شمال القطاع، وسمع دوي الانفجارات في تلك الاماكن، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
يشار إلى أن عدد شهداء القصف الاسرائيلي منذ يوم السبت الماضي بلغ 368 شهيداً وأكثر من 1700 جريح بينهم عدد كبير من الإصابات الخطيرة.
وأكد خليل ابو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان أن من بين الشهداء 36 طفلاً وتسع نساء في العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأوضح ان عدد الجرحى وصل الى 1750 جريحاً 10% منهم من الاطفال وأن الحالات بالغة الخطورة وصل عددها الى 180 جريحاً.
كما قصفت ظهر اليوم الثلاثاء مقرا للشرطة التابعة للحكومة المقالة في حي التفاح ومنزلاً ومصنعاً في مدينة غزة، ملحقاً بها أضراراً جسيمة دون أن يبلغ عن اصابات.
وأفاد مراسلنا أن القصف طال ورشة خراطة لعائلة عاشور في حي الزيتون، ومصنعاً للألبان والأجبان لعائلة دلول في حي الصبرة بمدينة غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات، دون ان ترد أنباء عن إصابات.
وأفيد أيضاً ان غارة أخرى شنها الطيران الاسرائيلي على خان يونس جنوب القطاع.
وقصفت المروحيات الاسرائيلية ظهر اليوم موقع كتائب القسام في مدينة بيت لاهيا بثلاثة صواريخ كما قصفت موقع للقسام بمدينة بيت حانون شمال القطاع بثلاثة صواريخ أخرى، ولم تبلغ المصادر الطبية عن وقوع اصابات.
ويأتي تجدد الغارات بعد توقف استمر اكثر من ساعة، يبدو أنه راجع للاحوال الجوية السيئة التي تسود اجواء القطاع.
وأسفرت غارات سابقة اليوم الثلاثاء عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلتان شقيقتان، ومواطن كان بالقرب من مركز للشرطة التابعة للحكومة المقالة في القرارة وسط قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الطفلتين لما وهيا طلال حمدان ( 4- 11 عاماً) عندما قصفت طائرات اسرائيلية عربة يجرها حمار كانت الشقيقتان على متنها في بيت حانون.
وذكر د. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارىء أن مواطناً استشهد وأصيب آخر في قصف اسرائيلي استهدف مقر شرطة القرارة التابع للحكومة المقالة وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا أن القصف استهدف كذلك موقعاً لقوات الأمن والحماية التابعة للحكومة المقالة في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث اطلقت الطائرات صاروخين على الأقل على ذلك الموقع، والذي كان تعرض للقصف في اليوم الأول للحرب على غزة.
كما تعرض موقع للقصف في منطقة البريج وسط قطاع غزة، وآخر شمال القطاع، وسمع دوي الانفجارات في تلك الاماكن، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
يشار إلى أن عدد شهداء القصف الاسرائيلي منذ يوم السبت الماضي بلغ 368 شهيداً وأكثر من 1700 جريح بينهم عدد كبير من الإصابات الخطيرة.
وأكد خليل ابو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان أن من بين الشهداء 36 طفلاً وتسع نساء في العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأوضح ان عدد الجرحى وصل الى 1750 جريحاً 10% منهم من الاطفال وأن الحالات بالغة الخطورة وصل عددها الى 180 جريحاً.